"المياه": لا ترميم لسد وادي جازان ووضعه سليم ولا يشكّل خطراً

علي الجريبي- سبق- جازان: نفت مديرية المياه بمنطقة جازان الأخبار المتداولة حالياً عبر مواقع التواصل الاجتماعي وخدمة الواتس أب، التي تؤكد أن هناك مخاطر يشهدها سد وادي جازان، وأنه سيشهد حالياً أعمال صيانة وترميم؛ الأمر الذي سيجبر جهات عدة على القيام بإخلاء عدد من القرى الواقعة على مجرى السد خوفاً على الأهالي وسكان تلك القرى وحفاظاً على أرواحهم.

 

ومن جهته، أكد المدير العام لفرع المياه بمنطقة جازان المهندس حمزة قناعي في تصريح خاص إلى "سبق" أن هذه المعلومات والأخبار عارية تماماً من الصحة، وليست حقيقية، وأن سد وادي جازان لا يمر بأعمال صيانة وترميم حالياً، وأن وضعه سليم وبعيد كل البعد عن أي مخاطر قد يتم تناقلها أو تداولها، وأن مثل هذه المعلومات والأخبار ما هي إلا مجرد شائعات، الغرض منها إثارة الرأي العام.

 

وطالب قناعي وسائل الإعلام بعدم تصديق تلك الشائعات ونشرها دون الرجوع إلى الجهات الرسمية والمصادر الموثوقة لنقل الأخبار والمعلومات؛ كي تكون بشكل صحيح وسليم، ولا تسبب أي قلق أو مخاوف لدى أوساط المجتمع.

 

وأهاب بالجهات المختصة الإسراع في تعقب الذين يثيرون الرأي العام بمثل هذه الشائعات المقلقة، التي ليس لها أي هدف سوى نقل أكاذيب وزرع الخوف في نفوس الناس.

 

وأضاف المهندس القناعي بأن هناك أعمال صيانة تقام للسدود والمحطات والمضخات بحسب جدولة وضعت لها، وهي تسمى (صيانة وقائية)، والهدف منها المحافظة على سلامة تلك السدود والمحطات والمضخات، وليس لها أي تأثير أو مخاطر، بل هي أعمال هندسية يتم إجراؤها تحت إشراف مهندسين متخصصين.

 

وكان عدد من مواقع التواصل الاجتماعي وخدمة الواتس أب قد تناقلت خبراً مثيراً للغاية؛ أدى إلى حدوث قلق بين سكان القرى الواقعة على مجرى سد وادي جازان، وأثار في نفوسهم تساؤلات مقلقة، بعد أن وصلت إليهم تلك الأخبار التي تؤكد أن هناك إخلاء ستشهده القرى المقابلة لسد وادي جازان؛ وذلك لأخذ الاحتياطات اللازمة لترميم السد وحفاظاً على أرواح سكان تلك القرى في حالة حدوث مكروه إذا شهد السد انفجاراً أثناء عمليات الترميم.