عميد كلية العلوم الصحية بالليث ناعياً فقيد الأمة: فقدنا رمز الشجاعة والوفاء

سبق– الليث: رفع عميد كلية العلوم الصحية بالليث، الدكتور فارس بن محمد نور ألطف، باسمه واسم منسوبي وطلاب الكلية، أحرّ التعازي والمواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير مقرن بن عبد العزيز، وولي ولي عهده الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وللشعب السعودي كافة، في وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز - رحمه الله وغفر له ما تقدم من ذنبه، وجعله في عليين في جنات النعيم مع الأنبياء والصالحين -.

 

وقال: إن وفاة قائد الأمة العربية والإسلامية وقائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ خسارة مؤلمة وفاجعة كبيرة ومصاب عظيم وخطب جلل، وهذا قدر الله، ولا راد لقضائه، فقد كان له - يرحمه الله - على هذا البلد فضل الرعاية الكريمة لتطويره ودفعه للأمام، وحققت بلادنا العزيزة إنجازات مشهودة على المستويات العالمية والإسلامية والعربية والخليجية والوطنية في عهده.

 

وتابع: ولقد كان للملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - الدور الكبير في نهضة السعودية وتطورها واستقرارها، وكان - رحمه الله - الداعم الحقيقي لكل الإنجازات الاقتصادية والسياسية للمملكة، إضافة للإنجازات الإنسانية في مجال الطب وفصل التوائم في مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض، حتى لُقب بملك الإنسانية؛ لما له من أثر إنساني على الكثير من شعوب العالم.

 

وأضاف: إن الملك عبدالله - رحمه الله - سطر له التاريخ الأثر الكبير في ترسية دعائم الاستقرار في الأمة الإسلامية والعربية، في ظل المنعطفات الخطيرة التي تمر بها الأمة في زمن الفتن العظيمة التي تعصف بمقدرات العالم الإسلامي والعربي، ووقف وقفة الشموخ والعزة، وساند الشعوب وشد من أزرهم ورد كيد أعداء الأمة في نحورهم، وبفقده اليوم فنحن نفقد رمز الأمة ورمز الشجاعة ورمز الوفاء.

 

وجدد في الوقت ذاته الولاء والسمع والطاعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ـ حفظهم الله ـ مؤكداً أنهم خير خلف لخير سلف، داعياً الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يديم الأمن والأمان والاستقرار على هذا الوطن.