"تعليم القصيم": نتخذ الإجراءات النظامية والضوابط بشأن كافة المباني

سبق- القصيم: أكدت إدارة الإعلام التربوي بتعليم منطقة القصيم أن الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة تتخذ الإجراءات النظامية والضوابط بشأن كافة المباني ومن ضمنها مبنى الابتدائية الأولى للبنات بالقرين، وذلك تعقيباً على تقرير "سبق" الذي حمل عنوان " بعد 44 عاماً.. مدرسة "القرين" قنبلة موقوتة على رؤوس الطالبات".

 

وكان تقرير "سبق" كشف عن مدى خطورة وضع المدرسة الابتدائية الأولى بالقرين بسبب تهالك وقدم المبنى الذي حذّر الدفاع المدني من البقاء بين جدرانه.

 

وعلى وقع التحذيرات التي وجّهها الدفاع المدني لإدارة التعليم بالقصيم، من خطورة المبنى، وعدم صلاحيته للدراسة، أبدى الأهالي استعدادهم لمنح المدرسة للهيئة العامة للسياحة والآثار أملاً في تحويلها إلى مزار سياحي يخدم المنطقة، ويروي قصص أجيال تعاقبت، كانت تنهل العلم منذ تحويل المبنى إلى مدرسة في عام 1393هـ، حتى عام 1436هـ.

 

وقد كشف فيه الدفاع المدني بالقصيم، أنه سبق أن زار الابتدائية الأولى بالقرين مع لجنة مكوّنة من البلدية ومكتب تعليم رياض الخبراء ومركز القرين، وأوصى بعدم صلاحية المبنى.

 

وقال المتحدث الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بالقصيم، العقيد إبراهيم أبا الخيل: "ما يتعلق بالمدرسة الابتدائية الأولى للبنات بالقرين، فقد سبق أن تمّ الكشف عليها من قِبل لجنة مكوّنة من الدفاع المدني والبلدية ومكتب التعليم برياض الخبراء ومركز القرين، وقد أوصت بعدم صلاحية المبنى".

 

وأضاف: "كما تمّت المتابعة مع مكتب التعليم برياض الخبراء للكشف على المدرسة من قِبل لجنة أوضاع المدارس، المكوّنة من الدفاع المدني والتعليم وبعد الكشف عليه اتضح أن تلك الملاحظات لا تزال موجودة".

 

واختتم: "كما تمّت مخاطبة (التعليم) بسرعة الإفادة عمّا تمّ اتخاذه حول هذا الأمر حفاظاً على سلامة منسوبات المدرسة، ولاتزال المدرسة محل متابعة إدارة الدفاع المدني برياض الخبراء".

 

وكان سكان مركز القرين قد تذمّروا من واقع المدرسة الخطر على سلامة الطالبات والهيئة التعليمية، ولم تفلح شكواهم المتكررة كل عام في إغلاق المدرسة، ويأملون أن يثمر التراشق الرسمي بين "مدني" القصيم، و"التعليم"، في استبدال المبنى إلى آخر يضم بيئة مدرسية مناسبة تسهم في رفع المستوى التحصيلي.