فتحت حجة التأديب يحق للزوج منع زوجته أو الأخ منع أخته من الخروج من المنزل "وأد من نوع آخر"، وتحت حجة فحولته التي لا تُكبت يحق له أن يضربها تحت ذريعة التأديب، فيهدر من إنسانيتها، ويفقدها حياتها إن شكّ بها، يشتم، يسب ويضرب ويهدر من كرامتها لتأديبها.. لكن إن أقدمت المرأة على تأديب زوجها أو أخيها فستُحاكَم كمجرمة يجرِّمها القانون، فلا يوجد هناك قانون يكفل للمرأة الحق في تأديب زوجها أو الأخ إذا نشزا، طالما يحافظ مجتمعنا بذكره وأنثاه على أقوال السلف "الرجال بالبيت رحمة لو كان فحمة".