في ظل الأحداث الكبرى التي تمر بها الأمم تحدث انقسامات فكرية وثقافية كبيرة، وقد تتصاعد لغة الحوار حينذاك؛ لتلتقي الأطراف المنقسمة حول قواسم مشتركة سالكة سبيل الحوار البنّاء؛ فينجو معها مجتمعها من الفتن المظلمة، وقد يهبط مستوى الحوار إلى ما دون التراشق بالاتهامات والتخوين؛ فيأخذ الأمم وشعوبها حينها إلى دوامة الفتن المهلكة.