"الأعراس الشمالية " بين نار المهور وصالات الأفراح

شبان لـ"سبق": حاولنا أن تكون بسيطة ولم نستطع!
"الأعراس الشمالية " بين نار المهور وصالات الأفراح
تم النشر في
خالد الثواب– سبق– عرعر: انتقلت الأعراس الشمالية من بساطتها، كما وصفها عدد من كبار السن، وتواضعها، وقلة تكاليفها المالية إلى البذخ، والصرف المبالغ فيه، حيث كانت سابقاً عبارة عما يُعرف بـ "النشرات" المبسطة في ساحة قريبة من منزل العريس بعيداً عن صالات الأفراح باهظة الثمن، بالإضافة إلى قلة المهور، وتقديم المساعدات المالية والعينية لأهل العريس، بعيداً عن الكماليات التي أثقلت الشباب في الوقت الحاضر.
 
 
المهور "نار"
كانت الأسر الشمالية قبل ما يقارب 15 عاماً بسيطة ومتواضعة للغاية، وكان هناك تواضع في مهور الزواج، فلم تتجاوز الثلاثين ألفاً إلى أن انتقلت إلى مضاعفتها، وتراكمت ديون العريس حسب وصف الكثير من المتزوجين الشباب.
 
القناعة والإقناع صعب
فيما يحاول الكثير من الشبان الابتعاد عن البهرجة في الزوجات، والبعد عن تكاليفها الباهظة من تأجير صالات الأفراح وكماليات تصل بأسعار خيالية تأخذ النصيب الأكبر  منها في  الصالات النسائية من حيث المأكولات والعصائر والإهداءات، وأحياناً توزيع بطائق الشحن غير العشاء الرسمي المعتاد، والذي يكون مكانه في القمامات -حسب حديث ملاك صالات الأفراح لـ"سبق" بمدينة عرعر!
 
الأعراس العائلية.. والجماعية
وقال عدد من الشبان في حديثهم لـ"سبق": إن كثيراً منهم راتبه لا يتجاوز 7000 آلاف، ويتحمل ديواناً باهضة الثمن على ليلة لا تتجاوز الخمس ساعات بأكثر من 100 ألف ريال.
 
وأضافوا: "حاولناً أن تكون أعراسنا مختصرة، وبأقل التكلفة والبساطة"، مبينين أن "نظرة المجتمع ستنظر من منظر آخر، ولا يستطيع أحد منهم مواجهة الجمهور أن يكون زواجه في استراحة عائلية".
 
وتابعوا حديثهم قائلين: "الكثير جداً من العوائل الشمالية ترفض رفضاً قاطعاً أن تكون الأعراس جماعية من جميع شرائح المجتمع".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org