وحول تجريم بيعه قال عدد من أهالي فرسان لـ "سبق": "الحريد نعمة من الله لأهالي الجزيرة، وكان في السابق يأتي بكميات كبيرة، ولا يشارك في صيده أحد من خارج الجزيرة، لعدم معرفتهم به، وكان يقتصر على الأهالي، ويكفي كل سكان الجزيرة ولا حاجة لبيعه؛ لأن الكل يأكل منه، إذ لا يبقى بيت في الجزيرة من أقارب وجيران وأحباب، إلا وتمتلئ به أطباقهم وأفرانهم، وتجاوزهم إلى كل الغرباء المقيمين في الجزيرة.