"العقيلي": برقية الملك تضمنت أقوى المعاني السياسية ضد الإرهاب

أشار إلى تشديده على شمول العقاب "المساندَ" و"المؤيدَ" حتى بالقول
"العقيلي": برقية الملك تضمنت أقوى المعاني السياسية ضد الإرهاب
عبد الحكيم شار- سبق- الرياض: أكد الكاتب والمحلل السياسي المعروف "سليمان بن عبد العزيز العقيلي"؛ أن برقية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز- حفظه الله- لسمو ولي العهد "الأمير محمد بن نايف"، تضمنت أقوى المعاني والعبارات السياسية الصارمة الحازمة تجاه الإرهاب.
 
وأضاف "العقيلي" لــ"سبق": أن الملك شدد شمول العقاب للمساند والمؤيد حتى بالقول، وليس فقط المنفذ والمخطط والداعم والممول، مضيفاً أن الملك سلمان بن عبد العزيز- أيده الله- بثقافته الواسعة وبشغفه في التاريخ وبحكمته السياسية؛ يدرك بعمقٍ المآسي التي تنحدر إليها الأمم، إذا ما شرعنت أيديولوجياً ودينياً احتراباتها الداخلية، وغطت جرائمها بغطاء ديني أو عرفي أو قيمي مزور.
 
وأكد أن المليك المفدّي بتضامنه الشخصي مع أسر الشهداء ودعواته لهم وللمصابين بدعوات ربانية مخلصة؛ يقدم بذلك النموذج الأمثل لتعاطف وتراحم السعوديين بعضهم مع بعض مهما اختلفت مذاهبهم، موضحاً أن خادم الحرمين يرسم للأمة السعودية الطريق الصحيح للتعامل الوطني والإسلامي الأمثل، وهو الطريق المناهض والمناقض لمنهج القاعدة وداعش المرتاب في الآخر المختلف.
 
وأشار إلى أن خادم الحرمين- وفقه الله- أراد برسالته السامية من قمة الدولة أن يقطع الطريق على المفاهيم الخاطئة المتشككة التي تحاول قلةٌ قليلة أن تفهم بها النصوص الدينية، وأن تنشر من خلالها ثقافة الكراهية والتكفير والتجريم، مضيفاً أن هذه الثقافة لا يمكن أن تبنى بها الأوطان الحديثة.
 
ولخص رسائل برقية الملك سلمان بن عبد العزيز- حفظه الله- لسمو ولي العهد، والتي تضمنت معاني كثيرة يمكن تلخيصها في: "لا للتكفير، لا للطائفية، لا للعنف والقتل، نعم للتراحم والتآخي، نعم للمساواة، نعم للوحدة الوطنية، الإسلام للجميع والوطن للجميع".
 
وغرد "العقيلي" عبر حسابه على موقع "تويتر" تعليقاً على التفجير الإرهابي في "القديح": "رؤيتي أن العملية موجهة للدولة السعودية: نقل المعركة للداخل وإشغال الحكم، تفجير الوحدة الوطنية، محاولة عرقنة البلاد والمنطقة".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org