"التركي": التحقيقات ستحدد دوافع المعتدي على ضابط الرياض

مصادر ترجِّح لـ"سبق" أن الحادثة جنائية وليست أمنية
"التركي": التحقيقات ستحدد دوافع المعتدي على ضابط الرياض
تم النشر في
عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: قال المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، اللواء منصور التركي، إن قضية إطلاق النار على ضابط الأمن بالرياض، التي تمكنت الجهات الأمنية من ضبط منفذها، لا تزال رهن التحقيق.
 
وقال التركي في رد على استفسار "سبق": "النتائج ستحدد غايات الجاني ودوافعه من ارتكاب جريمته".
 
وكانت مصادر أمنية قد رجحت لـ"سبق" أن حادثة تعرُّض ضابط الأمن لإطلاق نار بالقرب من منزله في العاصمة الرياض، قبل نحو ثلاثة أيام، حادثة جنائية، وليست أمنية.
 
وتوقعت المصادر أن الجريمة التي ارتكبها شاب يبلغ من العمر ٣٥ عاماً تعود لخلافات سابقة.
من جهتها، أكدت المصادر أن الضابط المجني عليه لا يزال يتلقى الرعاية الطبية، وحالته الصحية جيدة ومستقرة - ولله الحمد -.
 
يُشار إلى أن شرطة منطقة الرياض نجحت خلال وقت وجيز في تحديد هوية الجاني والقبض عليه، وفق خطة أمنية مُحكمة، لم يتعرض خلالها أحدٌ - ولله الحمد - لأي أذى، كما تمكن رجال الأمن - بفضل الله - من ضبط السلاح المستخدَم في تنفيذ الجريمة، وفق ما أثبتته نتائج الفحوصات الفنية بمعامل الأدلة الجنائية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org