"التخيل والبراعة" يحتفل بتخرج 6 من المخترعين والرواد العرب

"حياة سندي": نعلِّم الآخرين أن العقبات يمكن أن تتحول لفرص
"التخيل والبراعة" يحتفل بتخرج 6 من المخترعين والرواد العرب
سبق- الرياض: احتفل معهد التخيل والبراعة (i2) بتخريج ستة من المخترعين والرواد العرب، هم أول دفعة من الطلبة المنضمين إلى برنامج الزمالة الذي يمنحه "المعهد" دعماً للعقول العربية الشابة، على هامش المؤتمر السنوي الذي عقد بالرياض مساء اليوم الاثنين.
 
وشكلت الابتكارات والأبحاث التي عرضها الطلبة المستفيدون من برنامج الزمالة نموذجاً مضيئاً، يجسد رؤية "المعهد" في الرغبة الأكيدة نحو تغيير المجتمعات العربية، وتطوير منصات الإبداع من خلال تشجيع العقول.
 
وافتتحت المؤسس والرئيس التنفيذي لـ"المعهد" حياة بنت سليمان سندي جلسات "المؤتمر" بكلمة، أوضحت فيها أن رؤية "المعهد" تتمثل في خلق بيئة مناسبة لريادة الأعمال والعلماء والمهندسين العرب؛ للتعريف بإمكانياتهم، وكسر الحواجز التي تواجههم.
 
وقالت: "يوجد حواجز في سبيل المبدعين؛ لذا يتعذر على الكثير ترجمة أفكارهم إلى مشاريع ريادية. وتشمل هذه الحواجز غياب الموارد والمصادر والدعم، ونحن في معهد التخيل والبراعة نعمل على تذليل هذه الصعاب".
 
وأردفت "حياة بنت سليمان سندي" بأن السنتَين الماضيتين من عمر المعهد "كانتا مليئتَين بالتحديات؛ إذ ركز المعهد في أول سنة في النقاشات مع عدد من الخبراء العالميين على تكوين شبكات وشركاء وداعمين للمعهد، وفي العام الذي تلاها بدأت مرحلة مهمة لاكتشاف المبدعين، ونحن هنا اليوم لنفتح لهم أبواباً تجارية مهمة، وبأفكار استثنائية".
 
وشددت على ضرورة وجود نظام متكامل لريادة الأعمال من خلال تطوير البنى التحتية، وزيادة التثقيف في مجال الأعمال. موضحة أن "المعهد" أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن البراعة يمكن أن تُدرّس، وأن العقبات يمكن أن تتحول إلى فرص من السهل انتهازها.
 
وجددت الدكتورة سندي دعوتها لجميع المبدعين العرب في الأقطار كافة للانضمام لبرنامج الزمالة القادم، الذي سيعلنه "المعهد" عن طريق الموقع الإلكتروني (i2institute.org)  قريباً.
 
وتنوعت البرامج والأبحاث المقدمة من الطلبة المستفيدين من برنامج الزمالة؛ لتشمل الصحة، والتكنولوجيا.
 
وابتكر حسام زاووي أداة تشخيصية قادرة على إيقاف هدر المضادات الحيوية، ومواجهة البكتيريا الممانعة للأدوية؛ ما سيهب الحياة لآلاف المرضى، ويوفر الكثير من الجهد والوقت.
ونال الجانب الصحي أيضاً نصيبه من الأبحاث من خلال الطالب السعودي معاذ بمبي، الذي يعكف على دراسة تضع حداً للحرج الأخلاقي من استخدام الجثث في كليات الطب، من خلال ابتكار الجثة ثلاثية الأبعاد.
 
وفي قطاع الأعمال عمل الطالب أحمد مور من فلسطين على مشروعه الريادي الذي يجعل نجاح الشركات الصغيرة وسط الشركات العملاقة أمراً ممكناً، فيما عرض الطالب السعودي طارق بو حليقة جهازاً مبتكراً يقلل من احتمالية الوفاة في سيارات الإسعاف نتيجة لنقص المعلومات، وذلك عن طريق البصمة. وقدم الطالب يوسف جمجووم منصة إلكترونية، تسهل على طلاب الجامعات تبادل ملاحظاتهم الدراسية. وقدم عبدالله الدوسري هاتفاً مبتكراً، يجعل تواصل كبار السن مع أهليهم أكثر سهولة وأمناً. 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org