أجرى الحوار/ شقران الرشيدي- سبق- الرياض (تصوير: عبد المجيد العازمي): يقول عطا الله نور، رئيس وكالة أنباء الروهينجا إن هناك تعتيماً إعلامياً خطيراً على أزمة شعب "الروهينجا" المسلم في بورما، الذين يُهجّرون قسراً فيما يسمى "مراكب الموت"، ويُقتلون في مذابح جماعية في غابات تايلاند، وتُغتصب نساؤهم، وتُحرق قراهم بمعرفة ورضا الحكومة العسكرية البورمية التي تساعد على اضطهادهم بسبب دينهم. مؤكداً في حواره مع "سبق" على أن العصابات البوذية قتلت مليون مسلم خلال الـ 60 عاماً الماضية، وأن ما يتعرض له المسلمون في بورما يدعمه البوذيون في العالم؛ لوجود معابدهم وتماثيل بوذا القديمة التي لها مكانة مقدسة لديهم، وخوفاً من الانتشار السريع للإسلام في تلك المنطقة. كاشفاً عن القوانين العنصرية التي تسنّها الحكومة البورمية، ومنها اشتراطها على المسلمين لكي يدخلوا المدارس الركوع للعلم البوذي، وتغيير الاسم الإسلامي إلى الاسم البوذي، وتغيير الملامح والانسلاخ من الهوية الإسلامية تماماً. متحدثاً كذلك عن المآسي الإنسانية، والقصص المحزنة التي تعرّض لها رجال ونساء "الروهينجا" على يد الجواسيس وتجار التهريب. مناشداً خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الدعوة لعقد مؤتمر دولي عاجل في الرياض؛ لوضع حلول لأزمة "الروهينجا".. ويتناول الحوار عدداً من المحاور الأخرى المهمة.. فإلى تفاصيل الحوار.