وأوضح آل الشيخ بأن هذا الفهم بعيد جداً عن الصواب، و لم يعمل به أحد من الأمة من الصحابة الذين سمعوا الحديث إلى وقتنا الحاضر حتى عمل به هؤلاء - أي الدواعش – مضيفاً أن جئتكم بالذبح في معنى الرسول صلى الله عليه وسلم يشير إلى أن العرب والكفار قبل الإسلام يفعلون بالأسير وبالعدو أنواعاً من التعذيب والتنكيل والإهانة والنبي صلى الله عليه وسلم نهى عن كل ذلك، وقال جئتكم بالذبح يعني بالقتل أي بالمواجهة، الذبح هنا معناه القتل والمواجهة وليس معناه سن السكين كما يقال .