سيارات "الآيس كريم".. خطر يتربص بالأطفال في شواطئ جازان

فهد كاملي-سبق- جازان: تنتشر على شواطئ جازان العشرات من سيارات "الآيس كريم" المتجولة، والتي تساهم بالدرجة الأولى في نقل بعض الأمراض للأطفال؛ في ظل غياب رقابة الجهات المعنية عليها؛ سواء في البحث عن مصدر "الآيس كريم" السائل، وطرق حفظه ومكوناته، أو العمالة التي تبيع هذا المنتج للأطفال والكبار.

 

وتتضاعف نشاطات سيارات "الآيس كريم" بشواطئ وحدائق جازان، مع دخول فصل الصيف، وارتفاع درجة الحرارة بالمنطقة، وطالَب عدد من مرتادي المتنزهات والحدائق العامة المسؤولين في "أمانة جازان" التدخل للحدّ من انتشار ظاهرة ممارسة الوافدين لبيع "الآيس كريم" والمواد الغذائية داخل المتنزهات بواسطة السيارات المخصصة لذلك.

 

فيما قال محمد حكمي: إن الكثير من سيارات "الآيس كريم" ليست مطابقة للشروط والمواصفات؛ حيث إن أغلبها قد أكله الصدأ، وناشد إبراهيم هزازي مسؤولي الأمانة مراقبة ما يحدث في المتنزهات والحدائق العامة، من عمليات "الآيس كريم" التي لا شك أن لها تأثيراً سلبياً على صحة من يتناولها، وخاصة الأطفال؛ بحسب قوله.

 

فيما قال قاسم مغفوري: إن الكثير من هذه السيارات غير نظيفة من الداخل، وهي سيارات منتهية الصلاحية؛ فذلك يشكل خطراً كبيراً على أطفالنا.

 

وأبدى عدد من المواطنين مخاوفهم من استمرار تلك السيارات بوضعها المتهالك ومن مزاولة نشاطها؛ وبذلك تضاعف إصابات التسمم؛ مطالبين بتكثيف الرقابة من قِبَل الجهات المختصة ومضاعفة الجهود للتقليل وللحد من تلك الظاهرة.

 

من جانبه، أوضح الناطق الإعلامي لأمانة منطقة جازان طارق رفاعي، أن هذه السيارات تخضع لعملية رقابة مكثفة من قِبَل المراقبة الصحية في "الأمانة"؛ مبيناً أن هناك عدة جولات تقوم بها الأمانة على هذه السيارات للتأكد من سلامتها.

 

وأضاف: "تمت مصادرة العديد من سيارات "الآيس كريم" المخالفة من قِبَل الأمانة، ومُلّاك هذه السيارات سعوديون، وهم من يقومون بتشغيلها لعمالة تحت كفالتهم.