فورة نشاطي الاستثنائي وجهتني لبنك مجاور لإنهاء معاملة بنكية، ولمحت أبناء وطني وإخوتنا من الوافدين يمارسون طقوسهم اليومية: ذاك شاب يطلب قرضاً، وآخر يبحث عن بطاقة للصراف الآلي، وثالث يكمل تعبئة استمارة للحصول على بطاقة ائتمانية، بينما يصطف بعض الوافدين لإيداع وسحب مبالغ مالية من أعمال تجارية يعملون بها.