فمع انتشار الهواتف الذكية، والانفتاح على مواقع التواصل الاجتماعي، وسهولة الوصول إليها، بات من الممكن أن يكون كل مواطن صحفياً دون أن يتكلف عناء البحث والكتابة وملاحقة المسؤولين أيضاً! وحين يطلق عنان كاميرته لتقول رأيها عبر انتشار المقطع الذي وثقته يتمثل المواطن دور الصحفي الملهم، وإن كان صامتاً! ولنا في المقاطع الكثيرة التي لاقت أصداء واسعة، وتبعها قرارات قوية ومهمة، خير دليل.. فمَنْ رأى ليس كمَنْ سمع!!