وقد تعاقب على محكمة أضم منذ تأسيسها سبعة قضاة، آخرهم الشيخ إبراهيم بن عبيد المالكي الذي قضى فيها قرابة 25 عاماً (ربع قرن)، إلا أنه وحتى اليوم، لم يتم تعيين قاض مفرغ بها، وكان المواطنون ينتظرون تعويضهم بعدد من القضاة وكتاب العدل؛ نظراً لارتقاء أضم من مركز إلى محافظة، والتي تشهد كثافة سكانية عالية، حيث يتبعها أربعة مراكز إدارية هي: (الجائزة، وسوق العين، وحقال، والمرقبان)، ويسكن بها أكثر من 60 ألف نسمة، لكن المواطنين فوجئوا بتناسي المحكمة وعدم تطويرها؛ مما انعكس سلباً على تحقيق مطالب المواطنين وتأخر معاملاتهم وضياع حقوقهم.