شاهد.. بعد طائرة عسير باخرة محمولة بوادي الدواسر تعرض حياة الأهالي للخطر

خلف الدوسري- سبق- وادي الدواسر: أبدى عدد من الأهالي وأصحاب المحال التجارية على الطريق العام بمحافظة وادي الدواسر استياءهم ظهر اليوم بعد مرور باخرة صغيرة تقلها شاحنة كانت قادمة من الجنوب باتجاه العاصمة الرياض، مما عرض حياتهم للخطر على حد وصفهم.

 

وعانت الباخرة المنقولة على متن الشاحنة من صعوبة الدخول للطريق العام بالخماسين؛ نظراً لضيق الطريق على مسافة 3 كيلومترات، فضلاً عن كثرة أعمدة وأسلاك الكهرباء على جانبيه، مما هدد باحتكاكها وحدوث ما لا يحمد عقباه.

 

وذكر شهود عيان لـ "سبق", أن سائق الشاحنة ضرب بجميع قوانين الأنظمة والتعليمات المخصصة لوسائل أمن وسلامة الشاحنات وسائقيها عرض الحائط وعرض حياة الأهالي للخطر وربما لكارثة حقيقية، في وقت تزامن مع وجود الأهالي في المساجد لصلاة الجمعة، مستغلاً خلو الشارع العام من الجهات المعنية.

 

وأعربوا عن استيائهم من الوضع الحالي للشارع العام، الذي اعتبروه قنبلة موقوتة، لما يشهده من اختناقات مرورية لكثير من المركبات الخفيفة والثقيلة المخيفة بشكل مستمر ومن بينها ناقلات الغاز الخطرة التي تعبر المحافظة يومياً؛ نتيجة توقف الدائري الشرقي للمحافظة وتأخير بدء إجراءات نزع ملكية عقارات لصالح تنظيم جزء من الشارع العام بوادي الدواسر.

 

وأشاروا إلى أن هناك أوامر بنزع عدد من العقارات منذ عدة سنين، وكان آخرها توجيه وزير الشؤون البلدية في 11 جمادى الأولى العام الماضي, بالإضافة لتعاميم صادرة من وزارة النقل تنص على تطبيق إحداثيات الأراضي المثمنة أو المنزوعة لصالح مشروع حكومي, والتي لا يزال أصحابها يمارسون نشاطهم بشكل يومي, مطالبين عبر "سبق" بحاجتهم الماسة لسرعة إنجاز الخطوط الدائرية خصوصاً الشمالي منها كونه تجاوز نصف المسافة لغرب المحافظة.

 

يذكر أن عملية نقل طائرة خارج التشغيل تتبع الخطوط السعودية على متن الشاحنات في مارس من العام الماضي 2014م قد تسببت في عرقلة حركة السير في عدة مناطق وهي في طريقها إلى منطقة عسير؛ بسبب بروز أجنحة الطائرة، بالإضافة إلى ذيلها، حيث كشفت معلومات في حينه أن هذه الطائرة خارج التشغيل منذ عدة سنوات؛ بسبب حادث انزلاق حدث قبل نحو 4 سنوات، وهناك اتفاقية بين الخطوط السعودية وأمانة منطقة عسير تبرعت بموجبها بالطائرة لصالح أمانة عسير؛ لعمل مشروع استثماري هناك (مطعم).