انتشرت في الآونة الأخيرة رسائل واتس وتويتر، تحذر من التعامل مع بعض الجنسيات، ومنهم اليمنيون، أو دخول مطاعمهم، وأنهم سيعملون ويفعلون.. والكثير من هذا الكلام الذي يفتقر في أغلبه للصحة والمصداقية، ويكثر بالتزامن مع وقوع توترات وأحداث معينة، تؤججها العاطفة وعدم التثبت، كما أن نشرها غالباً بدافع من الحرص والاهتمام بالمصلحة العامة، وبحسن النية غالباً، وإن كان يوجد من له أغراض أخرى تهدف إلى الوقيعة بين شعبين جارين، يجمعهما الحب والوئام منذ أمد بعيد، وبث الأحقاد التي تفرق ولا تجمع.