من مصر الكنانة بلهجة ناسها، وما عُرف عنهم من ميل فطري للطرافة وابتكار النكتة برمزية ذكيّة ودهاء مبطّن! انطلقت تلك المقولة ملخصة نهاية مأساوية لحادث (حقيقي)، حريق وقع بحمّام بخار تركي، ترتاده النساء لمزيد من العناية التي تتطلب بقاءهن عاريات داخل الحمّام؛ الأمر الذي أوقعهن في مأزق قاتل حال بقائهن في موقع الحريق، وكان قرار الفرار من الموت للخارج دون ملابس أمام الملأ هو الذي اتخذته بعض من النسوة فنجين بأجسادهن العارية وأرواحهن من النيران التي حاصرتهن، فيما فضلت البقية منح الحياء أفضلية مطلقة على النجاة "عاريات"، حتى انتظار الموت الآتي إليهن! فمات من النساء من استحت "اختشتْ"، ونجت من فرّت "بلا حياء" بجِلْدها!