وأوضحوا: "ليس هذا فحسب؛ بل إن الطريق المؤدي إلى هذه القرى والذي يربطها بالخدمات، وقد ينقذ حياة حامل ومريض وطاعن في السن من الموت بعد الله، تُرِك دون سفلتة أو حتى تعبيد بالمعدات؛ لكي يتسنى للسكان الوصول إلى مبتغاهم من مستشفيات ومدارس وغيرها؛ مما جعل بعض المواطنين يقومون بالمهمة التي كان من المفترض أن تُوكل لجهات حكومية"؛ مشيرين إلى أنهم أملوا خيراً، بعد أن حضر مقاول بمعداته لتعبيد الطريقين؛ إلا أنه سرعان ما تبدد حلم طوق النجاة، بعد أن قام بسحبها والتوجه بها لمكان آخر، دون مبرر منه أو من الجهة التي أسندت إليه المهمة".