وبالفعل صعد إلى أعلى مما يتوقع "الكسلان"، وهنا ارتكبت الضحية الخطأ القاتل، فقد حاول الكسلان القفز من فرع شجرة إلى أخرى، ليفقد توازنه ويهبط لأسفل مسافة قليلة، لكنها كانت كافية لتقبض أنياب الأسد على ذيله، وفي تلك اللحظة الأبدية بين الحياة والموت، تعلق الكسلان بالشجرة وجحظت عيناه ربما من الألم أو اقتراب النهاية، ليسقط به الأسد إلى نهايته.