خبير عالمي يشيد بالخدمات التي تقدمها الأنظمة المالية السعودية

خلود غنام- سبق- الرياض: أشاد مدير مجموعة أشمور لمنطقة الخليج، الخبير المالي، جان سفاكياناكيس، بالخدمات التي تقدمها الأنظمة المالية السعودية، معتبراً أن القائمين عليها مختصون على درجة كبيرة من الخبرة في النظام المالي.

 

وأوضح خلال ورشة العمل التي حملت عنوان: "التطوير الفعال لقطاع الخدمات المالية في المملكة العربية السعودية"، والتي جرت اليوم، الإثنين، ضمن فعاليات منتدى التنافسية الدولي الثامن، أن البنوك السعودية تميل إلى أن تكون محافظة إلى حد ما، منوهاً في نفس الوقت إلى أن السعودية ليست حالة فردية في هذا المجال، وانه يجب أن تكون البنوك في الشرق الأوسط أكثر اهتماماً بمضاعفة النمو الاقتصادي في القطاع المالي.

 

وأشار الخبير العالمي إلى أن مراحل الأنظمة المالية ثلاث: المرحلة الأولى تتمثل في البنك السعودي الهولندي الذي يعد أول بنك ينشأ بالمملكة، إذ يقدم مساهمات مالية كبيرة، ويعد الحاضن الأول للأعمال المالية في المملكة، ويأتي من بعده البنك الأهلي التجاري ثم بنك الرياض.

 

وأضاف أنه يجب أن يكون لدينا قطاع خاص من أعمال البنوك، يعمل بشكل فعال لخلق تدخلات متجانسة بعضها مع بعض مثلما رأينا تدخلات البنك السعودي الهولندي مع بنك سامبا، لافتاً أن المملكة استفادت من نظام التدخلات بين البنوك على المستوى العالمي؛ في نطاق استراتيجيات الشؤون المالية، مبينا أن هذه البنوك تخدم جميع المواطنين من خلال كفاءة الخدمات البنكية الكفيلة بتقديم المعرفة.

 

وذكر "أشمور" أن نسبة غير السعوديين بالبنوك تبلغ نحو 14%، وأن كثيراً من المواهب النسائية تسهم في المجال البنكي، مشدداً على أهمية التوسع في مشاركة العنصر النسائي في النظام البنكي، وتوفير المزيد من فرص العمل لهن، معتبراً أن ذلك ما يحتاج إليه النظام البنكي في القطاع الخاص أو القطاع المالي، إضافة إلى القدرة على التغيير في تلك القطاعات، منوهاً إلى أن هناك ستة آلاف وظيفة نسائية في هذا القطاع.

 

ودعا الخبير العالمي إلى تطوير هذا المجال من المواهب والكفاءات من الشباب، لإتاحة الفرص لهم في ذلك القطاع، مع اختيار العاملين في البنوك من ذوي الكفاءة والمهارة العالية وإعداد مواهب محلية، إضافة إلى التوسع في مجال البنوك النسائية، موضحاً أن هذا الأمر سيأخذ وقتاً طويلاً.