خالد علي- سبق- جدة: يعيش الطلاب السعوديون المقيمون في ولاية ميزوري، حالةً من القلق؛ خوفاً من اندلاع أعمال عنفٍ وتخريبٍ في حال تمت تبرئة ضابط الشرطة دارين ويلسون، الذي أطلق النار على المراهق الأمريكي ذي البشرة السوداء، مايكل براون، وأرداه قتيلاً.
وينتظر أن تتخذ هيئة المحلفين قرارها بشأن إدانة الضابط من عدمها خلال الـ 72 ساعة المقبلة، في الوقت الذي أكّد فيه عديدٌ من المدارس في الولاية ومدينة فيرجسون التي شهدت أحداث القتل، تعليق الدراسة خلال الأسبوع الجاري؛ خوفاً من وقوع اشتباكاتٍ وأعمال عنفٍ.
وأكّد الإعلام الأمريكي، أن مؤشر التوتر في الولاية مرتفع، خاصةً مع تقارير أمنية تشير إلى ارتفاع نسبة شراء الأسلحة في الولاية، إضافة إلى اعتقال رجلين بحوزتهما متفجراتٌ لاستخدامها خلال الاحتجاجات، ويشتبه في أنهما ينتميان الى حركة الفهود السود.
وطالب المسؤولون الأمريكيون، المتظاهرين بأن يتظاهروا بشكلٍ سلمي وسيسمح لهم بالتعبير بآرائهم، لكن في حالات العنف والشغب ستتدخّل الجهات المختصّة.
وأعلن محافظ ولاية ميزوري حالة الطوارئ واستدعى وحدات من الحرس الوطني وعدداً كبيراً من رجال الأمن بأسلحتهم وملابسهم الواقية، متوقعاً تصعيد العنف عقب صدور قرار هيئة المحلفين في القضية.
وأشارت بعض وسائل الإعلام إلى مغادرة بعض سكان مدينة فيرجسون منازلهم، فيما اتخذ البعض إجراءاتٍ لحماية منازلهم ومحالهم التجارية ومكاتبهم، في انتظار الاشتباكات التي يتوقع أن تكون عنيفةً وتؤدي إلى حوادث مؤسفة.
