وتابع الكاتب العمري المبتعث لأمريكا بأن عاصفة الحزم هي بداية إعادة هيكلة للسياسة السعودية الخارجية، بعد أن مكثت في عهد الراحل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - داعية السلام الأولى في العالم، إلا أن المشروع الصفوي في المنطقة كان يستغل رغبة السعودية آنذاك في تجاوز الأزمات الإقليمية عبر العملية السياسية البحتة والتسوية والحوار. لكن العهد الجديد للدولة السعودية ارتأى أن المشروع الصفوي لم ولن يمكن السيطرة عليه بتبادل الورود ورسائل التهنئة!