ولأن الإسلام دين مرن، وصلاحه في كل زمان ومكان، فتلك الخاصية تمنح لكل مسلم يمكنه الاجتهاد أن يتأول من الأدلة الشرعية من القرآن الكريم والسنة النبوية في توجهه ومنهجه وطريقته، فإن ضَعُف الرأي الحق من العلماء الراسخين ومن لاجتهادهم القبول في عامة الأمة فإن الرأي الشاذ والخاطئ يبرز ويطغى، ويلحقه أتباع ومقلدون على جهل وهوى وضلال.