"كورونا" وإعدام الإبل..!

"كورونا" وإعدام الإبل..!
قضت كوريا في فترة زمنية على كورونا رغم كثرة السكان، ومرت علينا سنتان ومجموعة وزراء للصحة وما زال المرض يفتك بنا يومياً. ويبدو أن مصدر المرض هو الإبل ولا خلاص من حل هذه المشكلة إلا بإبادة الإبل وإعدامها، وأقصد بذلك الإبل المريضة والمخالطة والأحواش المشتبه بها، وإلا فإن المرض سيستمر يختفي ويعود بشكل أقوى، وبالعودة لآخر ما حدث وجد أن شخصاً مخالطاً للإبل نقل المرض لأسرته ثم للمستشفى وتسبب ذلك في إقفال المستشفى وتقليص أعماله.
 
وواضح أن وزارة الصحة مقبلة على عهد ذهبي بوجود الإداري المحنك المهندس خالد الفالح، لكن التركة ثقيلة والإصلاح سيأخذ وقتًا والرجل انتقل فجأة من آبار البترول وحقول النفط ومعامل التكرير وهدير المصافي ووجود نظام إداري واضح إلى المشارط وغرف الطوارئ وأسرة المرضى ونظام إداري يغلب عليه الترهل والبطء وضعف الأداء والمتابعة.
 
وأتذكر وقفة وزير الزراعة السابق الدكتور فهد بالغنيم خلال أزمة أنفلونزا الطيور فتم بحزم إبادة الدواجن وحرق الحظائر بشكل صارم فتقلص الخطر بإذن الله.
 
 وهنا لابد من الحزم مع الإبل وإعدامها للحفاظ على صحة الإنسان وأولهم الملاك والمخالطون. وستكون الدولة حفظها الله كعادتها مع أبناء شعبها سخية وكريمة في التعويضات المناسبة للملاك وفق الضوابط المتبعة في مثل هذه الحالات.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org