- السعوديون لا يستحقون رفع رواتبهم لأنهم يبحثون عن الراحة بدلاً من الكدّ والجهد.
- مناهجنا التعليمية ضعيفة ولا بد من "نسفها" لنتخلص من التلقين، والمدرسون "مؤدلجون" والرواتب هزيلة.
- "السعودة" الحقيقية.. تكون بهيئة ملكية و50 بليون ريال تعيد السعوديين للعمل.. بدلاً من توظيفهم في وظائف متواضعة.
- حان الأوان لفرض الضرائب على الشركات والأفراد؛ لتمويل نفقات الدولة.
- أنا خائف من المستقبل.. البترول سوف ينتهي، والإنسان يميل إلى الاستهلاك والراحة.
- مشكلة ندرة المياه بدأت تتفاقم، وبلادنا صحراء لا يوجد فيها أنهر أو بحيرات أو أمطار غزيرة.
- جامعاتنا أشبه بمؤسسات حكومية لا توجد في قاعاتها حرية رأي.
- استقلت من منصب وكيل وزارة المالية؛ لأنني لم أستطع إيقاف الفساد و"الشق أكبر من الرقعة".
أجرى الحوار/ شقران الرشيدي- سبق- الرياض (تصوير: عبدالله النحيط): يطالب وكيل وزارة المالية الأسبق، والكاتب والباحث الاقتصادي الحالي الدكتور عبدالعزيز الدخيل، بإلغاء كثير من الأجهزة الحكومية، والوزارات الحالية التي فيها موظفون حكوميون كثر يزيدون عن الحاجة -على حد وصفه- وهو الأمر الذي يراه يسهم في انخفاض الإنتاجية، وزيادة البيروقراطية، والفساد المالي والإداري في الدولة.
ويرى أنه لا بد من إعادة هيكلة أجهزة الدولة وتقليصها، ودمج بعضها مع بعض، والتخلص من "كثرة" أعداد الموظفين الحكوميين بإعطائهم "الشيك الذهبي". مؤكداً في حواره مع "سبق" أن نظامنا التعليمي يحتاج إلى تجديد، وتطوير؛ ليتماهى مع الواقع الاقتصادي ومتطلبات سوق العمل، فالمناهج الدراسية ضعيفة، وكثير من المدرسين "مؤدلجون"، والبعض الآخر منهم لا يتلاءم مع مهنة التدريس، وبناء الأجيال.
مشيراً إلى أن السعوديين لا يستحقون رفع رواتبهم؛ لأنهم لا يعملون بكد وجهد بل يبحثون عن الراحة، وأن "السعودة" الحقيقية، ومعالجة البطالة تكون بإنشاء هيئة ملكية، ودعمها بـ 50 بليون ريال تعيد السعوديين للعمل بدلاً من توظيفهم في وظائف لا تسمن ولا تغني من جوع في القطاع الخاص برواتب معظمها هزيلة، ومستقبل مجهول.
موضحاً أنه من الأفضل فرض الضرائب على الشركات والأفراد لتمويل نفقات الدولة.
ويقول: "أنا خائف من المستقبل، البترول سوف ينتهي، والإنسان يميل إلى الاستهلاك والراحة أكثر من ميله إلى العمل والإنتاج، والاستثمار والادخار.. ويتناول الحوار عدداً من المحاور المهمة، فإلى تفاصيله،،،