ورشة عمل "التعليم الفعال" تدعو لتطبيق "التقويم البديل"

عبدالحكيم شار- سبق- الرياض: دعت ورشة عمل "التعليم الفعال"، التي أقيمت ضمن فعاليات المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي الذي اختُتِم، أمس الجمعة، إلى تطبيق طرق وأساليب "التقويم البديل"؛ للتخلص مما ما أسمته بـ"غول الاختبارات التحصيلية" مثل تقييم الأقران، والواجبات، والتقييم الذاتي، وملف الإنجاز والملاحظة، والتقارير، والمشروع، والعروض.

 

وأكدت احتياج هذه الأساليب لاستمارات ووضع معايير محددة للتصحيح، وأرجعت اعتراض البعض لتطبيق هذا الأسلوب التربوي إلى قضية الأنظمة والتعليمات؛ منوهة بمؤشرات ومبشّرات كثيرة في التعليم العام لتطبيق طرق وآليات التقويم البديل؛ كالتقويم المستمر وتخصيص درجات مشاركة وغيرها.

 

وعدّدت المحاضرتان التي تضمنتهما الورشة لكل من د. ثريا بنت عبدالجليل العبسي أستاذ مساعد طرق تدريس اللغة الإنجليزية بكلية التربية بجامعة طيبة بالمدينة المنورة، ود. نبيلة بنت طاهر تونسي أستاذ مساعد بمناهج، وطرق تدريس اللغة العربية بكلية التربية بجامعة طيبة، 17 طريقة من أساليب التدريس الفعال والتي تتمثل في: المحاضرة، والعروض، وتدريس الفريق، والتدريس المصغر، والمشروع التعليمي، والرحلات، وملفات الإنجاز، وورش العمل،  والتعليم التعاوني، والمناقشة، والتدريس والمجموعات، وأسلوب حل المشكلات، والعصف الذهني، والتفكير الناقد، وخرائط المفاهيم، والذكاءات المتعددة.

 

وطالبت بتطبيق تقنية "الأسئلة الحرة" كإحدى أساليب التدريس الفعال؛ مع عدم الاكتفاء بتوجيه السؤال للطلاب والمتعلمين، مع ضرورة منح ثواني لهم قبل طلب الإجابة لتنشيط عمليات التفكير، ودعتا لأن يكون لكل من استقبال الإجابات الصحيحة والخاطئة ونصف الصحيحة والخاطئة، تصرف مختلف ومستقل.

 

ونوّهت المحاضرتان إلى أنه يمكن استثمار التعليم الإلكتروني اليوم من خلال البريد الإلكتروني، ومجموعات النقاش، وبرامج المحادثة، والفصول الافتراضية، والمدوّنات، والمواقع الإلكترونية، وقد شارك في إعداد وتقديم ورشة العمل كل من: الدكتورة آمنة محمد المختار الشنقيطي، ود. حياة رشيد العمري.

 

جدير بالذكر أنه جرى خلال ورشة العمل اقتراح أساليب تقويم إبداعية ترتبط باستراتيجيات تدريسية حديثة في مجال التخصص العلمي.