"نماء" تهنئ "الفيصل" بتعيينه أميراً لمنطقة مكة المكرمة

سبق - جدة: رفعت جمعية نماء الخيرية (المستودع الخيري بجدة سابقا) أحر التهاني وأصدق التبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل آل سعود، للثقة الملكية بتعيينه مستشاراً خاصاً لخادم الحرمين الشريفين وأميراً لمنطقة مكة المكرمة.

 

وفي التفاصيل، قال فيصل بن عبدالرحمن الحميد، المدير العام للجمعية، إن صدور القرار الملكي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل آل سعود أميراً لمنطقة مكة المكرمة هو استكمال للأدوار التاريخية والحضارية التي يقدمها سمو الأمير باعتباره مهتماً ومنشغلاً ببناء الإنسان، وقد لامس ذلك كل العاملين في القطاع الخيري والإنساني في منطقة مكة المكرمة، وستشكل عودته استمراراً لهذا الدور وتأكيداً لأهميته.

 

ورفع الحميد لسموه أحر آيات التهاني وأصدق التبريكات بعودته إلى إمارته التي أحبها وأحبته، وسأل الله العلي القدير أن يحفظ سموه، ويديم عليه نعمة الصحة والعافية، وأن يمده بعونه وتوفيقه في مهامه الجديدة، واستكمال مهامه التي كان قد بدأها أثناء توليه إمارة المنطقة قبل انتقاله إلى وزارة التربية والتعليم؛ فهو الخبير المحنك في الشؤون الإدارية والتنفيذية، وهو القيادي العتيد صاحب النظرة العميقة لمستقبل الوطن والمواطن.

 

وأكد سعادته خبرة سمو الأمير خالد الفيصل، وقال إنه - رعاه الله - أينما حل في مرفق من مرافق بلادنا الحبية يقدم الخير الكثير، وينجز المشاريع الجسام.. "وإننا مستبشرون بعودته بمعية الكوكبة الجديدة من الأمراء والوزراء الذين عيَّنهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله وأيد وزراءه ومعاونيه –".

 

  وأردف قائلاً: إن المشاريع العملاقة قاد تنفيذها وإدارتها، ومنها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، الصرح الشامخ، الذي أولاه الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يرحمه الله - كل اهتمام، وتابعه الفيصل - حفظه الله - بكل همة وتقدير للمسؤولية، وكذلك مشروع بترو رابغ، ثم جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، ثم مدينة الملك عبدالله الرياضية، ثم مشروع مطار جدة الجديد الذي يجري استكماله، ثم مشروع النقل العام.. كل هذه الإنجازات شاهد على قيمة هذا الرجل، ودوره في نهضة الوطن.

  وختم مدير جمعية نماء الخيرية حديثه بالدعاء والابتهال إلى الله - عز وجل - أن يسدد خطى الفيصل، وأن يمده بالعون، ويشد من أزره لخدمة الدين والوطن.