بعد قضية البطيخ.. قاطعوا المنتجات الإيرانية

بعد قضية البطيخ.. قاطعوا المنتجات الإيرانية
يبدو أنه لا مجال سوى مقاطعة المنتجات الإيرانية كافة، سواء غذائية أو غيرها، بعد انتشار قضية البطيخ الإيراني في بعض دول الخليج المشكوك في وضعه والثقوب الموجودة على قشرته الخارجية، التي تؤكد أنه تم التلاعب به. وسواء تم حقنه بعمد، أو كما يشاع أنها أمراض موجودة في الشجرة نفسها، فإن مجرد تصدير مثل هذه الفواكه المريضة يدل على سوء النية من المصدر، وتربصه للإضرار بنا بأي طريقة متاحة. وما دامت الحال كذلك فإن الأمر يستوجب مقاطعة شعبية للمنتجات الإيرانيــة كافة، سواء غذائية أو غيرها؛ كي لا نســاهم في دعم اقتصاد من يريد الإضرار بنا.
 
وأشير هنا إلى بعض المنتجات الإيرانية المشهورة، كالزعفران الذي لا يمكن اكتشاف التلاعب به بمجرد النظر إليه كما هو حاصل في البطيخ؛ ولذلك من الأسلم والأحوط الابتعاد عنه، وقس على ذلك الكثير.
 
ونحن هنا نلوم أنفسنا قبل أن نلومهم لسماحنا بدخول مثل هذه المنتجات. ومن المفترض محاسبة من سمح بدخول هذه الفواكه الموبوءة بالرغم من تلفها الواضح للعيان، الذي لا يحتاج إلى مختبرات للتأكد منه.
 
عندما أتحدث عن المنتجات الإيرانية ومقاطعتها فأنا بالتأكيد لا أتحدث عن أطياف الشعب الإيراني كافة، ذلك الشعب الواعي والمثقف والمحب للسلام.. إنما أتحدث عن فئة معينة مصابة بهوس التوسع والهيمنة، نزلت عليهم عاصفة حازمة، أفقدتهم توازنهم، وأربكت مخططاتهم.
 
أتمنى من الجمارك وهيئة الغذاء والدواء والجهات المعنية بشكل عام عدم التساهل في هذا الأمر، والتفتيش الدقيق لجميع المنتجات وتحليلها وإخضاعها لفحص دقيق، ووضـع هذه المنتجات موضـع التهمــة حتى يثبـت العــكس.. فالسعيد من اتعــظ بغيره.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org