من أصعب أنواع الحوارات التي قد تُبتلى بها مع أحدهم؛ وتتمنى أن تكون سكت، وتجد نفسك تتلمس طريقاً للهرب، وقد استنفدت طاقات الاحتمال لديك، حين يتبدى لكما صواب رأيك في كل جولات الحوار، لكنه يدير رحى الحوار من جديد ليصوِّب رأيه! ويدير رأسك أيضاً في البحث عن مخرج وهمي للتصويب.. والموجع حين تعلم أنه يعلم أنه مخطئ، ورغم ذلك يواصل إقناعك كما لو كان محقًّا!! وكيف عرفت أنه يعلم بخطئه؟ ذلك همٌّ آخر!!