الدولة السعودية.. مزيداً من القوة

الدولة السعودية.. مزيداً من القوة
عندما تستعرض تاريخ قيام الدولة السعودية الأولى 1157-1233هـ، ثم قيام الدولة السعودية الثانية 1239-1308هـ، ثم قيام الدولة السعودية الثالثة عام 1319هـ على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - التي نعيش في ظلالها اليوم – أدامها الله على عز وتمكين للإسلام والمسلمين - يتضح لك أن أسرة آل سعود أسرة حكم وسياسة وتكاتف وتعاضد والتئام بحكومة لا فيدرالية ولا جمهورية، وإنما ملكية على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، لا خيار غير الإسلام منهجاً وحياةً.
وهذا انسحب على أهل هذه البلاد ومن يقيم فيها من الاجتماع والانسجام و التآلف.
ويأتي الأمر الملكي الكريم بتعيين الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد، وما يتصل بذلك من قرارات، مكملاً لتلك السياسة التي أضاءت الحكم الملكي لبلادنا؛ إذ إن الدول اليوم تنشد الاستقرار السياسي، والمستقبل المطمئِن للأجيال القادمة، وهو طريق سلامة في الابتعاد عن الصراع حول كرسي السياسة، كما أنه مغذٍّ لاستقرار سياسة الأمن والنماء الداخلية، واستشراف لمستقبل الوحدة والوطنية في التفاهم والاجتماع على كلمة واحدة داخل إقليم الدولة، ونبراس لدول المسلمين كافة لتحقيق مبدأ الأمر الواحد الذي يفتقده كثير من الشعوب اليوم.
وكل من ناشد الأمن والاستقرار يبارك هذا التوجه بالدعاء أن يوفق الله الجهود، ويخلص النيّات، ويحقق كل ما يتمناه المواطن في هذا البلد المبارك حاضراً ومستقبلاً.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org