"الهزاع" يتوّج الفائزين بلقب "نجم الإعلام".. الليلة

سبق - الرياض: تشهد مسارح مركز الملك فهد الثقافي بالرياض -مساء اليوم الأربعاء- الحفل الختامي والحلقة الأخيرة من البرنامج السعودي "نجم الإعلام" برعاية عبدالرحمن الهزاع، الذي تعمل على بثه للعام الثاني على التوالي هيئة الإذاعة والتلفزيون في ثلاث مجالات هي: مسار التقديم التلفزيوني، والمراسل الميداني، ثم التعليق الرياضي.

 

وكان المتسابقون قد خاضوا المراحل التمهيدية في محطات عصيبة امتدت على مدى أربعة أشهر؛ لتنتهي التصفيات بتأهل ثلاثة عشر متسابقاً للحلقة الأخيرة التي ستشهد حضوراً رسمياً وشعبياً لافتاً، ويتوّج على إثرها نجم الإعلام في كل مجال؛ تمهيداً للانخراط الرسمي في العمل الإعلامي.

 

وتنوعت أسماء المتسابقين الذين يمثّلون جميع مناطق وبيئات المملكة، بعد جوله قام بها فريق متخصص ولجنة فنية للبحث عن الموهوبين والموهوبات في المجالات المطلوبة، وأثمر الاختيار عن انضمام 250 متسابقاً، من بين ما يزيد على ثلاثة آلاف متقدم ومتقدمة، وقد دخل المتسابقون في المعترك الأصعب أمام لجنة تقييم، وأسفرت المراحل الأربعة عن إعلان أسماء يعوّل عليها أن تمسك زمام العمل التلفزيوني في قادم الأيام؛ أسوة بتجربة النسخة الأولى من البرنامج، عندما زفّت اللجنة أسماء أصبحت فيما بعد حاضرة في الساحة الإعلامية.

 

وقد وجّهت اللجنة المنظمة الدعوات للعديد من الشخصيات لحضور الحفل النهائي، كما أعلنت أن الدعوة مفتوحة للجمهور السعودي للاستمتاع بمفاجآت الليلة الأخيرة.

 

يُذكر أن لجنة التحكيم مكوّنة من المذيع جاسم العثمان، والدكتور ماجد العبيد الممثل المعروف، وهناء الركابي مذيعة أبرز البرامج الصباحية على شاشة السعودية، والنجم الشاب المذيع محمد الطميحي؛ حيث تُعَدّ اللجنة -بما تمثله من أسماء وخبرات إعلامية متراكمة- هي البوابة الأخيرة التي سيعبُر منها الستة المتأهلون الذين سيحملون لقب البرنامج كأول وثاني في فئات المسابقة الثلاثة، وسيحصل الأول على جائزة مائة ألف ريال؛ بينما يحصل صاحب المركز الثاني على خمسين ألف ريال، بالإضافة إلى تبني هيئة الإذاعة والتلفزيون لحاملي اللقب؛ من خلال العديد من الفرص التي تضعها أمامهم لتُقدم بذلك الكثير من المواهب الشابة في مختلف مجالات الإعلام.

 

ويأتي البرنامج ضمن جهود هيئة الإذاعة والتلفزيون وعلى رأسها رئيس الهيئة عبدالرحمن الهزاع؛ في إطار سعيها لتجديد مفهوم برامج المسابقات التلفزيونية النوعية، وتقديم جيل جديد من الإعلاميين السعوديين.