مناطق
جمعية "إبصار" لخدمة الإعاقة البصرية: ذكرى الوطن في عيوننا
وهنّأت القيادة الرشيدة مشيدة بالإنجازات السياسية والاقتصادية
فهد العتيبي- سبق- جدة: رفع رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية "إبصار" للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء والمستشار المبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى الأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة مكة المكرمة، وإلى الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، وإلى الأسرة المالكة الكريمة، وإلى الشعب السعودي الوفي؛ وذلك بمناسبة اليوم الوطني الرابع والثمانين للمملكة العربية السعودية.
كما رفع المجلس، صادق تهانيه إلى الرئيس الفخري للجمعية الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير عبدالعزيز بن أحمد رئيس مجلس إدارة اتحاد مكافحة العمى ورئيس الجمعية السعودية لطب العيون؛ مشيراً إلى أن اليوم الوطني السعودي الذي يوافق الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام، هو يوم مولد المملكة العربية السعودية، بعد ملحمة البطولة التي قادها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، طيب الله ثراه؛ ليزرع في جنبات الوطن بذور الأمن والأمان على هذه الأرض الطيبة؛ ليواصل أبناؤه البررة تحقيق الإنجازات المتواصلة سياسياً واقتصادياً وتنموياً وأمنياً في مملكتنا الحبيبة؛ لتجسد مسيرة البناء والرخاء للدولة الفتية، وتتواصل في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ونائبه وولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز.
وأضافت الجمعية: "تقودنا هذه الذكرى دائماً إلى شكر الله عز وجل، على أن مَنّ علينا بحكومة رشيدة، سخّرت نفسها لخدمة وطنها وشعبها؛ لتتوالى إنجازاتها وخدماتها للعالم بأسره، تُحَكّم الشريعة في كل شؤونها، وتتمسك بالكتاب والسنة، وتواصل دائماً أعمال البر والإحسان؛ حتى صارت نموذجاً من نماذج التكافل، ومملكة إنسانية تبقى في عيوننا دائماً وتقدم نموذجاً من
مقومات العمل الإنساني، وثقافة قائمة على البذل والعطاء والمساهمة الفاعلة؛ من أجل تنمية المكان وبناء الإنسان، ومساعدة المنكوبين، وإغاثة الملهوفين، والتخفيف من معاناة المحتاجين، والاستمرار في تقديم المساعدات؛ استشعاراً للواجب الديني والأخلاقي والإنساني الذي حباه الله هذا الوطن".
وأكدت الجمعية أن النجاح الذي حققته في خدمة الإعاقة البصرية، في بناء قدرات المعاقين بصريا،ً والخدمات المتطورة التي وفّرتها هو نتيجة طبيعية للدعم الذي تجده من حكومة خادم الحرمين الشريفين؛ أسوة بما تتلقاه الجمعيات الخيرية الأخرى بالمملكة من القيادة الحكيمة التي تواصل مسيرة البناء والمنجزات الحضارية التي تنعكس على تنمية المجتمع، وما شيدته من قواعد متينة لحاضر زاهر وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة العطاء والخير والنماء، وبما تَحَقّق من منجزات في مجال خدمات العيون ومكافحة العمى؛ في ظل الدعم السخي والاهتمام الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لقطاع الصحة في المملكة.