"الناصر": اهتمام القيادة بالأوقاف الخيرية يساهم في بناء المجتمع

أكد أن قرار مجلس الوزراء يهدف إلى تنظيمها وتطويرها وتنميتها
"الناصر": اهتمام القيادة بالأوقاف الخيرية يساهم في بناء المجتمع
أحمد البراهيم- سبق- الرياض: أكد المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية في منطقة الرياض "الشيخ عبد الله بن عبد العزيز الناصر"؛ أن القرار الذي أصدره مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين "الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود"- حفظه الله ورعاه-  الأسبوع الماضي الذي يتضمن الموافقة على (نظام الهيئة العامة للأوقاف)؛ بهدف تنظيمها والمحافظة عليها وتطويرها وتنميتها بما يحقق شروط واقفيها .
 
وأضاف أن هذا الاهتمام  يعزز دور الوزارة  في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتكافل الاجتماعي، ودليل عظيم وشاهد كبير على اهتمام ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة بما يعكس حرصهم واهتمامهم بالأوقاف الخيرية لتسهم في البناء الحضاري للمجتمع الإسلامي، ولتواكب التطور الذي يشهده العالم في كافة المجالات، والتأسي بما كانت عليه الأمة الإسلامية في عصور الإسلام الأولى.
 
وقال "الناصر"- في تصريح له بهذا الشأن-: كان وما زال للأوقاف الخيرية في المجتمعات دورها الريادي على مر العصور في الدعوة والتعليم والخدمات العامة، ملمحاً إلى دور هذه الهيئة- بمشيئة الله- في هذا المجال وتحقيقها الإشراف على الأوقاف وتنمية مواردها، وحصرها واستلام غلاتها وصرفها في الأوجه التي حددها الواقفون في وصاياهم، وذلك حسبما تنص عليه الوثائق الشرعية المتعلقة بهذه الأوقاف.
 
وأوضح "الناصر" أن الوقف الإسلامي سنة مباركة، وهو يرجع إلى الإحسان الذي هو أصلٌ إسلاميٌّ عظيم، كما جاء في محكم التنزيل: {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم}، منوهاً إلى إحياء هذه السنة المباركة، وأنها تسهم في دعوة المسلمين كافة إلى التراحم والتعاطف والتعاون وإحسان بعضهم إلى بعض.
 
 في سياق متصل، أبان "الناصر" أنه وعلى مر العصور ارتبطت الأوقاف الخيرية في المجتمعات الإسلامية بأهم الأهداف النبيلة، فهناك أوقاف خصصها أصحابها لطلاب العلم التي يظهــر أثرها في نهوض المجتمع الإسلامي من النواحي التعليمية والدعوية والاجتماعية، وللأوقاف الخيرية دورها البارز في الحفاظ على نشر الدعوة الإسلامية، لافتاً إلى أنها رافد عظيم للاقتصاد في هذه البلاد المباركة؛ فهي تحفظ ثروة البلاد. 
 
واختتم "الناصر"- تصريحه- بسؤال الله تعالى لخادم الحرمين الشريفين "الملك سلمان بن عبد العزيز"، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي "الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز"، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي "الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز"؛ التوفيق والسداد والثواب العظيم على ما بذلوه وما يبذلونه من جهود عظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين في كل مكان.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org