تمر الأعوام وتتعاقب الأحداث؛ لتطل على أرض المملكة العربية السعودية. وفي كل مرة تحضر حكمة وحنكة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - وتقف شاهدة على حاضرنا بعد أن أسس أرضية صلبة للحكم، تزداد قوة وصلابة يوماً بعد آخر مهما كانت الظروف. واقع يمثل علامةً بارزة، تحضر مجدداً بمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكاً للمملكة العربية السعودية، وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء.