صحيفة: لبنان يخشى دفن السعودي ماجد الماجد

جثته تخضع للكشف من طبيب شرعي لتحديد أسباب وفاته
صحيفة: لبنان يخشى دفن السعودي ماجد الماجد
سبق– متابعة: رصدت صحيفة "الراي" الكويتية أجواء التوتر التي أعقبت وفاة السعودي ماجد الماجد أمير "كتائب عبدالله عزام" في مستشفى ببيروت، مشيرة إلى أن لبنان ينتظر طلب تسليم جثته، ويخشى أن يضطر إلى دفنه في لبنان، بعدما حصل توتر أمني وظهور مسلح احتجاجاً على وفاة "الماجد" الذي قد يصبح مكان دفنه "رمزاً" لكتائبه التي تخشى بيروت أصلاً رد فعلها على وفاته.
 
وقالت الصحيفة: إن جثة "الماجد" تخضع للكشف من طبيب شرعي لتحديد أسباب وفاته، لكن لبنان يخشى الإرباك الذي يمكن أن يرتبه عدم تقدم الرياض أو عائلة الماجد بطلب لتسلم جثته، الأمر الذي سيعني أنه سيُدفن في لبنان، ما سيتسبب بحساسيات أمنية كان أول معالمها برز ليل السبت في محلة قصقص، حيث حدث توتر أمني وظهور مسلح احتجاجاً على وفاة "الماجد" الذي قد يصبح مكان دفنه "رمزاً" يؤدي إلى استدراج إشكالات أو حتى عمليات أمنية لاستعادتها من عناصر في كتائبه تخشى بيروت أصلاً رد فعلهم على وفاته.
 
وحسب الصحيفة، أعلن السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري تعليقاً على وفاة الماجد أن "السفارة السعودية تنسق مع السلطات اللبنانية وتنتظر تقرير الطبيب الشرعي"، وأشار إلى أنه "ليس لدى السفارة معلومات عن وجود أي موقوف آخر غير ماجد الماجد"، قائلاً: "أبلغنا عن توقيف ماجد الماجد رسمياً وأبلغنا بوفاته"، وأضاف: "بعد اطلاعنا على تقرير الطبيب الشرعي سنقوم بالإجراءات المناسبة بحسب رغبة أهله".
 
وكانت السفارة الإيرانية في لبنان أعلنت أول من أمس أن السفير غضنفر ركن آبادي، زار وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور، وسلمه الرسالة الخطية الموجهة من وزير العدل الإيراني الشيخ مصطفى بورمحمدي إلى نظيره اللبناني شكيب قرطباوي.
 
ويعرب وزير العدل الإيراني في هذه الرسالة عن شكره لـ"جدية المسؤولين اللبنانيين في ملاحقة الأدوات التي نفذت العملية الإرهابية التي استهدفت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت، وإلقاء القبض عليها"، مؤكداً رغبة بلاده في "إرسال وفد إيراني إلى بيروت بقصد المشاركة في آلية الملاحقة القضائية لهذا العمل الإرهابي".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org