"الهدلق": ليس لدينا إدارة للأمن العقائدي وما نُشر عن متابعة الإنترنت مبالغ فيه

​قال لـ "سبق": "الجهات المختصة تتابع ما يتعلق بمسؤولياتها وهموم المواطنين"
"الهدلق": ليس لدينا إدارة للأمن العقائدي وما نُشر عن متابعة الإنترنت مبالغ فيه
عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: أكد مدير عام الإدارة العامة للأمن الفكري بوزارة الداخلية، الدكتور عبدالرحمن الهدلق، أن لقاءه مع وكالة رويترز الذي نشرت "سبق" مقتطفات منه، تضمن أخطاء لغوية في الترجمة أو في فهم ما أدلى به لرويترز في اللقاء المنشور يوم الأحد الماضي.
 
وفي تصريح خاص لـ "سبق" أوضح الهدلق الذي ورد اسمه واسم الإدارة التي يشرف عليها بطريقة خاطئة، أن الإدارة هي إدارة الأمن الفكري وليست الأمن العقائدي.
 
وصحح الدكتور الهدلق معلومة وردت في اللقاء، أشير فيها إلى أن إدارة الأمن الفكري هي التي تشرف على برنامج المناصحة والرعاية، قائلاً: "هذه معلومة قديمة ذكرها المراسل اجتهاداً منه ولم تعد صحيحة الآن، فقد تطور البرنامج تطوراً متميزاً وكبيراً، ليصبح إدارة عامة للمناصحة والرعاية مستقلة بذاتها ومسؤولة عن مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، المرتبط بمجلس إدارة يرأسه صاحب السمو الملكي وزير الداخلية، ويشارك في عضويته عدة جهات حكومية".
 
وحول ما ذُكر عن مراقبة الإنترنت، أشار الهدلق إلى أن في ذلك نوعاً من المبالغة، وأوضح أنه "لا يمكن اعتبار متابعة ما يدور في شبكات التواصل الاجتماعي عملاً رقابياً، حيث إن ما يتداول في هذه الشبكات متاح للعموم في العلن وليس عملاً سريا، ومهمة الجهات المختصة متابعة كل ما يتعلق بمسؤولياتها وهموم المواطنين، وبالتنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة بهذا الشأن".
 
وأضاف أن "المتابعة التي تجري من عدة جهات، منها بعض المؤسسات الوطنية التطوعية الأهلية، وبعض أفراد المجتمع، تهدف لحماية المجتمع من مخاطر الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله وأنواعه، للرد على أتباعه وعلى الشبهات التي يثيرونها، وهذا لا يتعارض مع تعبير بعض الأطراف عن آرائها بطريقة سلمية في كل ما يهم المواطن، مثل حقوق الإنسان والشأن العام وغيره، وهذا يتم في إطار حرية التعبير التي لا تتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية والأنظمة المرعية بالمملكة، وبعيداً عن التحريض الهادف لإثارة الفتنة، أو الدعوة للإرهاب والتطرف أو الترويج لجماعات متطرفة أو إرهابية".
 
وكانت "سبق" نشرت مقتطفات من اللقاء الذي تم مع الدكتور الهدلق، منقولة من الموقع العربي لوكالة رويترز.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org