"العريفي": مطلقو شائعات "لمى الروقي" مضطربون نفسياً

قال إنهم يتلذذون بإيذاء الغير وهذا نابع من السادية والنرجسية
 "العريفي": مطلقو شائعات "لمى الروقي" مضطربون نفسياً
عبير الرجباني- سبق- الرياض: وصف أستاذ علم النفس الجنائي رئيس الدراسات الأكاديمية بجامعة الأمير نايف الدكتور ناصر العريفي، المطلقين للشائعات في الحوادث التي تقع بالمجتمع كمطلقي الشائعات في قصة الطفلة لمى الروقي في بئر الأسمر بأنهم يتلذذون بإيذاء الغير بشائعاتهم، وهذا التلذذ نابع من السادية والنرجسية وإيذاء الغير بالقول أو الفعل، والجميع يعلم أن ما حدث قضاء وقدر في قضية الطفلة لمى الروقي.
 
وتابع: هناك أشخاص يطلقون الشائعات في أي حدث في المجتمع، وهذا ما حصل في قضية لمى، حيث هناك من لديهم افتراضات يثيرونها يحاولون من خلالها، أن يكشفوا عنها بوقائع غير حقيقية قد تثير الغير، وهؤلاء يكونون مضادين للمجتمع ويحبون إثارة الفوضى أو إثارة فئه ضد أخرى.
 
وأردف: هذا ما يحدث غالباً في كثير من الحوادث والوقائع التي تحدث بأي مجتمع من المجتمعات بغض النظر عن مجتمعنا. وقال إنه بسبب غياب المعلومة من مصدرها في بعض الأوقات، ظهرت لدينا هذه الشائعات، سواء عن لمى الروقي أو غيرها رحمها الله، وندعو الله أن يتغمدها برحمته، وأن يعين الله أهلها على الصبر والنسيان.
 
وواصل: في هذه الحادثة، لا اعتراض على قضاء الله وقدره الأمر الذي حدث أن واقعة حدثت وبذل رجال الدفاع المدني جهودهم التي يشكرون عليها، وأيضاً ما حدث في التشخيص الحقيقي لجثة لمى الروقي، وهو عن طريق الـ"دي إن إيه"، وهو الذي لا غبار عليه ولا يمكن لأحد أن يعترض عليه.
 
وأكمل العريفي: أما ما يأتي من خلال الأقاويل والأحاديث والاتهامات المجحفة والباطلة، أو الأقاويل غير الصحيحة، فهو ما يدعو لأن نقول بكلمة حق إنهم يثيرون البلابل والقلقلة بالمجتمع.
 
 وتمنى "العريفي" من الجميع الصمت في هذا الأمر؛ لأنه من قضاء الله وقدره، والدفاع المدني بذل مجهوداً يشكر عليه.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org