لم يكن الحادث الذي تعرضت له الممرضة "جميعة" أثناء قيامها بواجبها الذي أسفر عن كسر في قدمها هو الأول، وبطبيعة الحال لن يكون هو الأخير، طالما أن حقوق هؤلاء الممارسين للتمريض مغيبة من أجندة الوزارة، وهي من باتت تغض الطرف عن مطالب الكثيرين منهم واحتياجاتهم وما يتعرضون له، ملوحة لهم فقط بالعصا الغليظة تحت ذريعة حاجتهم الماسة لهذه الوظائف.