منذ أن حط العصفور الأزرق (تويتر) رحاله في شاشات أجهزة الجوال تغيرت معه كثيرٌ من أفكارنا، وتعدل سلوكنا في العديد من المواقف والآراء؛ إذ إن طبيعة "تويتر"، وسرعته في نقل الكلمة، والحرية التي يمنحها ويتيحها، جعلت خطابه مسموعاً في المجتمع؛ وأصبح مؤثراً وقوياً وفاعلاً في توجيه وصناعة الرأي العام، وأصبح ميداناً تنقل منه وسائل الإعلام مواقف وآراء النخب السياسية والدينية والفكرية والإعلامية وجمهور واسع من مختلف شرائح المجتمع.. نعم، أحدث "تويتر" الكثير من التأثير في المشهد المحلي السعودي، وهو وإن أحدث التقارب والتواصل بين مختلف فئات ونسيج ومذاهب المجتمع إلا أنه أيضاً عرَّى وكشف كثيراً من الرموز الذين كنا نعدهم من العقلاء، والذين يُشار إلى مكانتهم بالتقدير، لدرجة أن تغريدات بعضهم وردودهم صارت محط تندر، تتناقلها وسائل التواصل الاجتماعي.. لقد كشف "تويتر"