التقارير المتناقضة تحرم عشرينياً بـ"التأهيل الشامل" من الدراسة

أحدهما يفيد أنه "أبكم" والثاني "سليم" وإخفاء خطاب لعدم كشف حقيقته!
التقارير المتناقضة تحرم عشرينياً بـ"التأهيل الشامل" من الدراسة
تم النشر في
محمد الزهراني- سبق- الباحة: حُرم اليتيم "سعيد عبدالعزيز عبدالقوي بكر"، أحد أبناء دار الشؤون الاجتماعية بالباحة، والذي يقبع في التأهيل الشامل، من الدراسة بداعي أنه أبكم،، فيما تجاوز عمره حالياً العشرين عاماً.
 
"سبق" حصلت على تقارير عن حالته المتناقضة، فتقرير من دار الحضانة الاجتماعية بجدة، أفاد أنه أبكم وغير قادر على المشي، فيما أفاد تقرير آخر بأنه سليم.
 
"سبق" تحدثت مع اليتيم "سعيد" والذي أبدى رغبته الجامحة في التعلم، علماً بأنه بستطيع التمييز، فقد قام بالعد من (١-١٠٠)، وهو لم يدرس، فيما جعل مكوثه في التأهيل الشامل لسانه يتأثر بمن حوله في بعض الكلمات من الأجانب، فهو تارة يتكلم باللهجة المصرية، وتارة يتكلم متأثراً بالعمال من شرق أسيا "الهنود"، وهو ما يعد دليلاً على إهمال الشاب، والذي هو ضحية أبوين مجهولين (لقيط).
 
"سبق" تستغرب من إهمال الشؤون الاجتماعية لهذا الشاب وتقاريره المتناقضة، وكيف يكتب في التقرير أنه أبكم وهو ليس كذلك؟ ولماذا تم حرمانه من الدراسة؟
 
وعلمت "سبق" أن خطاباً ورد من وزارة الشؤون الاجتماعية بالرياض يقضي بتحويل الشاب "سعيد" إلى دار التربية الاجتماعية بأبها، وذلك لكي ينضم مع أقرانه في الدراسة، إلا أن مدير الشؤون الاجتماعية، وهو نفسه مدير التأهيل الشامل بالباحة، قد أخفى الخطاب، وجعله حبيس أدراجه لعدم كشف حقيقة الشاب.
 
كما علمت "سبق" أن الشاب سعيد قد يعاني صعوبة في التعلم، ويصنف ضمن الاحتياجات الخاصة، ولكنه لا يصنف من ضمن المتخلفين عقلياً نهائياً.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org