أسرة أصغر شهداء مسجد عسير تحتفي بشهيدها في قاعة أفراح

والده: الشعب السعودي أكبر وأعظم من أن تقهره مثل هذه الخيانات
أسرة أصغر شهداء مسجد عسير تحتفي بشهيدها في قاعة أفراح
سبق- أبها: احتفلت أسرة الشهيد ممدوح مسفر الحارثي؛ أصغر الشهداء في حادثة مسجد الطوارئ بعسير، البالغ من العمر 19 عاماً، باستشهاد ابنها؛ حيث تمت إقامة العزاء في قصر أفراح، فرحين باستشهاده، في محافظة ميسان - جنوبي مدينة الطائف.
 
وقال شيخ قبيلة المسيلات معيض بن سلطان المسيلي الحارثي، لـ "سبق": إن أبناء قبيلته معتزة بشهيدها الصغير في عمره الكبير في فعله، ونحن جميعنا فداء للوطن، ولن يزيدنا هذا العمل الإجرامي الغادر إلا تلاحماً مع حكومتنا الرشيدة ضدّ المتطرفين ومَن خلفهم.
 
وكان والد الشهيد قد أكّد أن ابنه أصغر الشهداء؛ حيث يبلغ من العمر 19 سنة وقد التحق بالعمل من أشهر معدودة.
 
وأضاف: نحن وجميع أسر الشهداء راضون وصابرون ومحتسبون فهنيئاً لمَن مُنح الشهادة وهو يصلي ويذود عن حمى الوطن وسيتم دفن الشهيد في الطائف اليوم.
 
وتابع: الشعب السعودي أكبر وأعظم من أن تقهره مثل هذه الخيانات والمؤامرات، وأبناؤه مستعدون للدفاع عن كل شبر في أرضهم.
 
وأردف: أسأل الله أن يتغمد ابني ممدوح وزملاءه بواسع رحمته، وأنا وأبنائي فداء للوطن الغالي.
 
كما شكر رئيس رقباء بالقوات الخاصّة للأمن الدبلوماسي عويض محمد الحارثي؛ المسؤولين في الدولة على تسهيل نقل جثمان الشهيد من أبها إلى محافظة ميسان؛ مسقط رأسه، ومشاركتهم في مراسم الدفن والعزاء، وهذا غير مستغرب منهم، كما شكر كل مَن واساهم من جميع القبائل، وناشد الجهات المختصّة بالتدخل لنقل شقيقه الذي يعمل في قوات أمن المنشآت في محافظة الخفجي، إلى قوات أمن المنشآت بالطائف؛ ليكون بالقرب من أسرته التي تحتاج إليه بسبب كبر سن الوالدين.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org