تناوُل قضية ما يستلزم أولاً البحث عن أبعادها وخلفياتها، ثم أضرارها على المتعاملين معها. وأزمة الدارسين على حسابهم الخاص بقيت خلفياتها غائبة عن الطلاب والمجتمع في عصر التواصل الإلكتروني، فيما أضرارها ماثلة للعيان في انقطاع عشرات الدارسين وتحمُّل الديون الكبيرة على الآلاف منهم ممن خرجوا في سبيل العلم والمعرفة، ليسقط في أيديهم، ويُفَاجَؤوا بعد أشهر أن وزارة كاملة حُلّت، وذهب معها استراتيجياتها وأهدافها وخططها، ووزيرها أيضاً.