سكاكا الجوف.. زرها الآن!!

طالعتنا "سبق" بخبر مهم للغاية، تحت عنوان (زهور الربيع تُلَوِّن صحاري الجوف وتجذب المتنزهين)؛ لتكشف لنا ما تعيشه منطقة الجوف من أجواء ربيعية، امتزج فيها رحيق الزهر وبياض الأقحوان بوداعة الصحراء وهدوئها الأخاذ؛ ما يجعل منها مكاناً مناسباً للنزهات..!!

تستحق مثل هذه الأجواء التي تعيشها منطقة الجوف المزيد من الاهتمام من قِبل هيئة السياحة، والعديد من الترتيبات المسبقة لتسليط الضوء نحوها وقت مواسمها، لكسب الزوار والمتنزهين، وذلك بالإعلان عنها بوقت كاف.

 

وفي الجانب الآخر، لا بد أن تُعدَّد الخيارات للمتنزهين لزيارة مثل هذه المنطقة، ومعرفة تفاصيلها الجميلة، واكتشاف أماكن بمعالم وملامح جديدة؛ تستحق السفر من خلال الإجازات القصيرة..!!

بمعنى ألا تقتصر "الكشتات" البرية على أهالي المنطقة، فما المانع أن يجرّب المواطن وهواة التنزه السفر لسكاكا الجوف لمن لم يزرها من قبل، بدلاً من تكرار السفر للأماكن السياحية الأخرى في السعودية، لأسباب عدة، منها دعم السياحة في هذه المنطقة، ومنها تجربة التغيير والبحث عن الهدوء..!!

من المناسب ألا نعيش في دوامة الروتين نفسه من كل عام أثناء الإجازات القصيرة أو العطلات الصيفية حين نخصص مدناً ومحافظات معينة لتكون وجهاتنا، فبدلاً من الشرقية وأبها وجدة غير، وتكرار الزيارات لها.. علينا تجربة زيارة مناطق جديدة كالجوف ومثلها من المناطق المنسية سياحياً – للأسف - رغم ما فيها من وسائل جذب طبيعية، لكنها لم تجد التسليط الإعلامي المناسب والكافي معاً..!!