رحل أبو متعب.. وتـرك لنـا الدعـاء..!!

رحل أبو متعب.. وتـرك لنـا الدعـاء..!!
لا يزال الحزن كما هو، الكل يحمل من مرارة ألم وإحساس قاسٍ جاثم على النفوس، ويعتصر أفئدة القلوب الحزن على رحيل "فقيد الأمة" الملك عبدالله بن عبدالعزيز. هذا الحزن لم يترك صغيراً ولا كبيراً من أبناء هذا الوطن إلا وعكر عليه سكون الليل وصفو النهار..!!
 
لكن العزاء فيما يخفف من ألم هذا الفراق وقسوة الفقد أن الدعوات بالرحمة والمغفرة للفقيد لم تنقطع من ألسنة الناس؛ فجميع شرائح المجتمع دعوا له وما زالوا يدعون مع كل لحظة يستذكرون فيها عظيم ما قدم لوطنه وشعبه خلال عقد من الزمن، شهدت فيه السعودية نمواً واضحاً في شتى المجالات وازدهاراً كبيراً في الأصعدة كافة "ثقافياً، فكرياً، اقتصادياً، إعلامياً، تعليمياً، رياضياً وصناعياً"، فضلاً عن الكثير الكثير من فيض السجايا ونبل الخصال للمليك الراحل - رحمه الله -!!
إن المتابع لمسيرة "أبي متعب" يدرك تماماً أن فضل هذا الرجل لم يقتصر على أبناء شعبه وحسب، بل امتدت أياديه البيضاء لكل المحتاجين في البلدان العربية والإسلامية وأقطار العالم أجمع من أدناه إلى أقصاه، فيها ما هو معلن وفيها ما لا يُعلَم..!!
 
رحل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بعد عطاء لا يمكن اختزاله في سطور، عانق في ألقه عنان السماء، وطهر السحاب، فيما المواطن السعودي بولائه وحرصه الكبير على وطنه وحبه لولاة الأمر يجدد البيعة ويعلن الوفاء لقادة المسيرة بقيادة الملك سلمان وولي عهده الأمين الأمير مقرن وولي ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، في واحدة من أبلغ صور التلاحم ووحدة الصف والمصير بين القادة والرعية..!!

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org