لكن العزاء فيما يخفف من ألم هذا الفراق وقسوة الفقد أن الدعوات بالرحمة والمغفرة للفقيد لم تنقطع من ألسنة الناس؛ فجميع شرائح المجتمع دعوا له وما زالوا يدعون مع كل لحظة يستذكرون فيها عظيم ما قدم لوطنه وشعبه خلال عقد من الزمن، شهدت فيه السعودية نمواً واضحاً في شتى المجالات وازدهاراً كبيراً في الأصعدة كافة "ثقافياً، فكرياً، اقتصادياً، إعلامياً، تعليمياً، رياضياً وصناعياً"، فضلاً عن الكثير الكثير من فيض السجايا ونبل الخصال للمليك الراحل - رحمه الله -!!