كان التاسع من ربيع الأول عام 1385 موعداً لانطلاق أول إشارة بث للتلفزيون السعودي، من محطتي الرياض وجدة بالأبيض والأسود، لتدخل معه المملكة العربية السعودية مرحلة جديدة من التوحيد... فإذا كانت البلاد قد أكملت توحيدها السياسي والإداري والتنظيمي، واستتبَّ أمنها واستقرارها، وانتظم الشعب مع القيادة، فإن التلفزيون قد أدخلها مرحلة جديدة ومتقدمة من التوحد المعتمد على الفكر والثقافة؛ حيث صار الشعب ينهل من منبع واحد لثقافته عبر التلفزيون، الذي قاد تفكيره السياسي، وساعده في اتخاذ مواقف متسقة ومتوافقة تجاه أحداث العالم والمنطقة.