على خلفية الأمر الملكي السامي الكريم القاضي بإعفاء وزير الصحة السابق، أحمد بن عقيل الخطيب، وتكليف محمد آل الشيخ بمهام الوزارة، والأسباب التي أدت إلى ذلك، من عدم الدقة في اتخاذ الإجراءات المناسبة لدى جولته في مستشفيات المناطق الحدودية بجنوب البلاد، وكذلك تجاهله أحد المواطنين المطالِب بعلاج والده الذي أمضى أكثر من 36 عاماً في خدمة الوطن من خلال وزارة الصحة، وتجاهُل الإعلاميين بمنطقة القصيم، وعدم الرد على تساؤلاتهم لدى زيارته مستشفيات المنطقة.. كل تلك الحيثيات كانت كفيلة بإعفاء الوزير من منصبه؛ لأنها لامست الخط الأحمر، وهو المواطن، وأكدت حقيقة راسخة، تمثل سياسة الدولة ورؤيتها الثابتة تجاه التنمية والبناء، هي أن المواطن هو حجر الزاوية في عملية البناء، ومحور ارتكاز التنمية، وهو محط اهتمام المسؤولين، وعلى رأسهم ولاة الأمر - يحفظهم الله -.