"الذيابي" وقصته مع "السرطان" وشفاؤه منه بالتوكل على الله والصبر

عاش الألم .. وتجلت إنسانية ولي ولي العهد محمد بن سلمان بعلاجه
"الذيابي" وقصته مع "السرطان" وشفاؤه منه بالتوكل على الله والصبر
فهد العتيبي-  سبق: اعتبر الشاب "عبدالله بن محيل الذيابي العتيبي" التوكل على الله وعدم اليأس والصبر، سببًا بعد الله في شفائه من مرضٍ، الكل يحسبه هو الموت، وهو "السرطان"، ذلك المرض المخيف من اسمه، حتى إن استعان بقوة الله وذكره، ثم بالقرآن الكريم، ويعود وهو خالٍ من المرض وكأنه لم يكن.
 
الشاب "الذيابي" ضمن منسوبي القوات المسلحة، كان يتألم ولا يعلم، واستمر الألم معه في الصدر، ثم أتى له بشكل كحة شديدة لمدة شهرين ابتداءً من شهر شعبان، من العام الماضي، بعدها صُدم بما قاله له الطبيب في مستشفى القوات المسلحة في الهدا بالطائف: "اللي معاك يا درن يا سرطان".
 
ذلك الاسم للمرض مخيف جدًا، بعد أن كان "الذيابي" يترقب النتيجة، والتي جاءت للأسف "سرطان"، إلا أن نفسيته جدًا مرتفعة، ومارس حياته بشكلٍ طبيعي، على الرغم من الآلام والعلاج بالكيماوي، حينها تجلت الإنسانية وخفت الآلام عندما حضر أمر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بعلاجه في ألمانيا، متوجهًا إليها والأمل والتفاؤل وقبلهما التوكل على الله سبحانه وتعالى، هو علاجه، وأنه سبحانه هو الشافي المعافي.
 
هكذا كانت مشاعر الشاب عبدالله الذيابي، والذي تعافى من مرض "السرطان" بعد تلقيه العلاج في ألمانيا شهرين، وحلَ عائدًا لأرض الوطن، حيث أكد "الذيابي" لـ"سبق" أن ما مر به خلال فترة مرضه شيء مكتوب من الله تعالى، مضيفًا أن عددًا من المرضى يعدون مرضهم نهايةً لهم، وتلك هي نظرة خاطئة، حيث يجب مقاومة المرض بالقوة والصبر والاحتساب والتوكل على الله تعالى في كل شيء، ومتابعة الطبيب المختص؛ للتخلص من هذا المرض، فلا يوجد داء إلاّ وله دواء، مضيفًا: "عودتي للشفاء والحياة بعد المرض أكبر نعمة أنعمها الله تعالى عليّ".
 
الفرحة العارمة تُرجمت لدى الشاب الذيابي عند عودته لأرض الوطن، حيث الاستقبال الحافل بأرض المطار في الرياض، كذلك الحضور الكثيف خصوصًا من ذويه وزوجته التي عبرت عن فرحها، حيث الدموع امتزجت بالفرح، وزادهم ابتسامته التي قابل بها مهنئيه بشفائه من المرض ولله الحمد.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org