إمارة جازان ترفع لـ "الداخلية" لمطالبة اليمن بتسليم قاتل "السفياني"

تسلَّمت نتائج التحريات .. والجهود متواصلة لكشف لغز اختفاء الابنة
إمارة جازان ترفع لـ "الداخلية" لمطالبة اليمن بتسليم قاتل "السفياني"
علي الجريبي- سبق- جازان: أصدر أمير جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، توجيهات جديدة تتعلق بقضية مقتل مُسِن العارضة "السفياني" واختطاف ابنته، التي تابعتها "سبق"، خلال الفترة الماضية، حيث رفعت الإمارة لوزارة الداخلية؛ للتواصل مع السلطات اليمنية لتسليم القاتل.
 
وأوضح المتحدث الرسمي للإمارة علي بن موسي زعلة، في تصريحٍ خاص لـ "سبق"، أن إمارة المنطقة تلقت إفادة شرطة جازان مشتملة على آخر النتائج التي أسفرت عنها التحقيقات والتحريات، التي تشير بأصابع الاتهام إلى الجاني الرئيس وتحديد هويته ومكان وجوده حالياً بأحد السجون اليمنية على ذمه قضية أخرى.
 
 وقال "زعلة": "إنه بناءً على ما ذُكر فقد تم الرفع بهذه المعطيات لوزارة الداخلية، الأسبوع الماضي، لاتخاذ الإجراءات اللازمة وإعداد ملف الاسترداد كالمتبع والتواصل مع السلطات اليمنية عبر القنوات الرسمية لتسليم القاتل لاستكمال التحقيقات معه، ومن ثم إحالته إلى المحكمة العامة للنظر في أمره بالوجه الشرعي.. أما بالنسبة لابنة القتيل "السفياني"، التي اختفت في توقيتٍ متزامنٍ مع مقتل والدها واحتمال تهريبها إلى اليمن، حسب المعلومات المتداولة، فما زالت الجهود الأمنية متواصلةً بهدف الوقوف على مُلابسات اختفائها وتحديد مكان إقامتها الحالي داخل الأراضي اليمنية لتسهيل إجراءات المطالبة باستردادها".
 
ويأتي ذلك إلحاقاً لبيان إمارة منطقة جازان الصادر بتاريخ 17 / 5 / 1435هـ، حول اهتمام الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، بتفاصيل قضية مقتل المواطن المُسِن محمد حسين السفياني، التي وقعت مُلابستها بتاريخ 13 / 3 / 1424هـ، بقرية المرو في محافظة العارضة، وهروب الجناة إلى موطنهم الأصلي (اليمن) دون معرفة شخصياتهم، وتفاعله مع ما تمّ تداوله أخيراً بشأن ظهور مؤشرات ووقائع جديدة تخدم سير التحقيقات الجارية بهذا الخصوص، وصدور تعليماته للإدارة المختصّة بديوان الإمارة بسرعة التنسيق مع الأجهزة الأمنية لبحث الموضوع من جوانبه كافة ودراسة المعلومات المستجدة بعناية، وتركيز الإدانة بحق المشتبه فيهم حسب الأنظمة والتعليمات.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org